رئيس الدولة يبحث مع وزير الدفاع السعودي علاقات التعاون وتطورات الأوضاع في المنطقة
مزرعة أسماك مستقبلية في سنغافورة لزيادة الإنتاج
تطفو مزرعة أسماك عالية التقنية قبالة سواحل سنغافورة، وهي جزء من خطة وضعها مهندس متقاعد كان يبني في السابق منصات نفط، تهدف إلى زيادة الإنتاج المحلي من المأكولات البحرية.
وتحظى مزرعة الأسماك هذه بدعم السلطات السنغافورية إذ إن البلاد التي يبلغ عدد سكانها حوالي ستة ملايين نسمة، تعتمد اليوم على الواردات في غذائها بنسبة 90 في المئة. وبهدف حماية نفسها من اضطرابات محتملة في الإمدادات بسبب تغيّر المناخ أو الأمراض أو الصراعات، تأمل سنغافورة في إنتاج ثلث الغذاء الذي تستهلكه بحلول العام 2030.
وقال ليو بان تات، مؤسس "إيكو آرك" ومركز "أكواكالتشر سنتر أوف أكسيلنس"، إن هذه المزرعة تحصد 30 طنا من الأسماك شهريا، مثل القاروص والهامور والتونة، وهي كمية أعلى 20 مرة للهكتار الواحد من حصاد الأقفاص التقليدية ذات الشباك المفتوحة.
وأضاف ليو (65 عاما) لوكالة فرانس برس "هناك فرق كبير في عملنا لأننا نؤمن بالتكنولوجيا". تقوم المنشأة الشبيهة بالبارجة بتصفية مياه البحر باستخدام آلة عاملة بالأوزون لقتل مسببات الأمراض قبل نقلها إلى خزانات أسماك على عمق ستة أمتار. تحاكي هذه الخزانات ظروف المحيطات وتسمح للأسماك بالسباحة ضد التيار ما يجعلها أطرى ومغذية أكثر، ويحميها من بعض الأمراض ومن تكاثر العوالق وتسربات النفط.